نحن في مقهى زجاجي.  يمْكِننا أَن نرى الحياةَ ولكن لا يمكِننا أَن نفعل بها شيئاً . الغريب هو ان القصّة كُتبت من قِبل  سعدالله ونوس في عام 1965 وما زال من الممكن تمثيلها كما لو أنّها كُتبت أمس.

يأتي الزبائن المنتظمون إلى المقهى كُلّ يوم. يلعبون الشيش بيش ويدعون الحياة تَمر.  لَيس لديهم غاية أخرى. يتأكّد المالك بان المقهى خالٍ مِن البراغيث. لَيس لديه غاية أخرى. النادل يقدم بما انها مهمّتُه. زبائن آخرون، الموتى منهم والأحياء، يطاردون المكان. قَد تَكون هذه هي نهايةَ العالمِ لهؤلاء الناسِ. هل سيأخذ أبناؤهم أماكنَهم بعد ان يذهبوا؟ أَو أن شيئا سيَتغير؟ هل سينفجر البركان؟  يمكننا أَن نراه من خلال الحيطان الزجاجيةَ. نراه يسقط على رؤوسنا.

تأليف – سعدالله ونّوس

اخراج – يان ويلمس

 الممثلون

محمد طيطي – جاسم
رائد الشيوخي – انسي
ايهاب زاهده – النادل
خليل شذفان – عبد الحميد الدرويش
مروان ترتوري – زازا
يوسف ترتوري – تعديل النص

الفريق

امجد ترتوري – مساعد انتاج
فيفيان صنصور – مساعدة اخراج
جاكي لوبيك وعبد السلام عبدو – اجهزة وتصميم
اختيار الموسيقى – الاخوة شهادة