حملات الدراما التوعوية و ورش المعلمين
تقدم أيام المسرح ورش عمل خاصة لمعلمي المدارس عن كيفية استخدام السرد القصصي والدراما كأداة تعليمية. وقد نشرت أيام المسرح كتيب عن السرد القصصي، ودليل مكون من مجموعة تمارين مسرحية و درامية بحيث تشمل تمثيل الأدوار كوسيلة عملية في التدريس. كما وتركز هذه الورش على ادخال الدراما في الفصول الدراسية مع إعطاء المعلمين المتدربين دليل عملي لبعض الدروس التي يمكن ان تقدم للطلاب بأسلوب الدراما او طرق لشرح الدروس باستعمال السرد القصصي بدلا من الأساليب التقليدية. ورش العمل في متناول معلمي المدارس من جميع المراحل الدراسية وجميع التخصصات بحيث يتم اختيار المعلمين وتنظيمها بالتعاون مع نظم التعليم الرسمية.
كما وتنظم أيام المسرح حملات توعوية خاصة لكبار موظفي ومديري التعليم والمشرفين ورؤساء الإدارات التعليمية في المنطقة وداخل وزارة التعليم الفلسطينية تهدف لدعم المسرح والدراما كجزء هام من الحياة المدرسية.
عزيزي المعلم
اننا في أيام المسرح على دراية تامة بأن مسرح الطفل المحترف هو مجال جديد نسبيا في البلد. ومن أجل انتاج مسرحيات للأطفال، يجب علينا أولا تدريب ممثلين ومعلمي دراما ذوي قدرة وخبرة في التعامل مع هذه الفئة من المجتمع. ولكي يشارك الاطفال في البرنامج، علينا أن نتواصل معهم بشكل مباشر ومع آبائهم ومعكم كمعلمين لهم و بشكل منتظم.
تعمل أيام المسرح جنبا إلى جنب مع أنظمة التعليم في البلاد. فعلى مر السنين قدمنا لآلاف من الطلاب أنشطة إبداعية لامنهجية ووصلنا لمئات من المعلمين بورش العمل المخصصة للمعلمين والتي تهدف لاستخدام السرد القصصي كأداة تعليمية.
نحن في أيام المسرح نرى ان السرد القصصي ما هو الا اساس للمسرح الفلسطيني الحديث. ففي الماضي، كان رواة القصص (الحكواتية) ما هم الا معلمين! كانوا هم من حمل ونقل المعلومات الضرورية لفئات الشعب المختلفة وسردوا القصص التاريخية والتراثية وغيرها. و يمكننا أيضا ان نقول اننا نرى كل معلم ما هو الا ممثل يقف أمام جمهور ليحاول إيصال قصته ومعلوماته للحضور. التمثيل والسرد القصصي والتدريس هو سلسلة تعليمية مثيرة لاهتمام للمعلمين والطلاب على حد سواء.