أيها المرضى، المكسورون منكم وغير المكسورون، النائمون والمستيقظون… تعالوا واستمعوا الى القصة العجيبة للولد في سرير رقم 12.” لما كانوا الدكاترة برا وانتوا كنتوا دايرين تتوجعوا آخخخخ وايحخخخ، همسلي قصته”.
يا أولاد الخليل…تعالوا اسمعوا قصة حميد العجيبة…الولد الذي يعيش حياة صعبة…صاحب الخيال الواسع…الذي اخترع حياة جديدة لكي يستطيع تحمل حياته.
“سرير رقم 12” مستوحاة من شخصيات ومواقف من ست قصص للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني : “موت سرير رقم 12″، “كعك على الرصيف”، “في جنازتي”، “عطش الأفعى”، “ثماني دقائق” و”لؤلؤ في الطريق”.
الممثلون
حميد (سرير 11) – عبد الرزاق أبو ميزر
غسان (سرير 10) – حمدي المحتسب
الطبيب – سامح النتشة
الأستاذ – علاء البربراوي.
نعيم (سرير 14) – فادي فنون
والد نعيم (الطبال) – فرج المحتسب
محمد علي أكبر (سرير 12) – شهاب زاهده
تيسير (سرير 13) – يوسف سعيد
الرجل الذي نسي مفاتيحه – عنان البربراوي
الولد المتألم من بطنه (سرير 9) – رشاد خلف
فريق العمل
إخراج – إيهاب زاهدة
مساعد مخرج – محمد الطيطي
إعادة صياغة للمسرح – جاكي لوبيك
(بناءا على ستة قصص لغسان كنفاني)
ترجمة – عامر خليل و بولين نونو
اختيار الموسيقى – إيهاب زاهدة، همام عمرو
تصميم – جاكي لوبيك
تقني صوت – همام عمرو
إدارة مكتب الخليل – جانان شبانة
عن الفريق
الشباب العشرة الذين مثلوا في “سرير رقم 12” هم من الخليل وحلحول. تتراوح أعمارهم ما بين 11 و 17 سنة. بدأ اهتمام هؤلاء الشباب بالمسرح عندما شاركوا في ورشة دراما قدمتها المؤسسة وقرّروا ان يستمروا ويعملوا مسرحية. كل أولاد الخليل يذهبون إلى مدرسة ابن رشد. معروف عن المدرسة أنها مدرسة صعبة: مدرسة قديمة, ومن دون قاعة. لقد فاتحنا المدير الجديد الذي احضر لنا 17 طالباً شاركوا في المرحلة التحضيرية للعمل. سبعة منهم استمروا في التدريبات والعرض. بالنسبة لأولاد حلحول، أنهم 3 أولاد شاهدوا مسرحية أيام المسرح “الولد الماشي” في المدرسة. بعد العرض اخبروا إيهاب بأنهم يرغبون بالمشاركة في مسرحية. عندما بدأ إيهاب بالتحضيرات, اخبر الأولاد الثلاثة وانضموا، وأكمل ثلاثتهم التدريبات والعروض.
أهل الأولاد في المسرحية
كانت الافتتاحية! عمل الممثلون الشباب لأكثر من 3 أشهر. لم يستطع الأهالي أن يتخيلوا ما هذا الذي ابعد أولادهم عن التلفاز واشغلهم جدا لدرجة أنه ضبط وقتهم في القيام بواجباتهم المدرسية والبرنامج “الآخر”. ما الذي كان يحدث وكان مطلوباً لهذه الدرجة؟! بالافتتاحية, نصف الجمهور كانوا من الشباب والنصف الآخر من أهاليهم والأقرباء. في نهاية العرض، عرفنا أن الأهالي وأخيرا قد فهموا عما كان يدور. لم يكن ذلك واضحا فقط من التصفيق الحار، بل من التقدير التام للهدية التي أعطيت لهم من قبل أولادهم. لقد فهموا قيمة العمل.